1 min read
داخل محاكمة علاء م #70: المُتَّهَمُ وشُهودُهُ تَحْتَ الْمِجْهَر

داخل محاكمة علاء م #70: المُتَّهَمُ وشُهودُهُ تَحْتَ الْمِجْهَر

المحكمة الإقليمية العليا - فرانكفورت ألمانيا

موجز مراقبة المحاكمة السبعون

تاريخ الجلسة: 14 آذار / مارس 2024

تحذير: قد تتضمن بعض الشهادات توصيفاتٍ للتعذيب

يُرجى ملاحظة أن هذا الموجز ليس نسخة حرفية لمحضر المحاكمة؛ بل مجرّد ملخّص غير رسميٍّ لإجراءات المحاكمة.

في هذا الموجز، [المعلومات الموجودة بين قوسين معقوفين هي ملاحظات من مراقبينا في المحكمة] و"المعلومات الواردة بين علامتي اقتباس هي أقوال أدلى بها الشهود أو القضاة أو المحامون". كما تمّ حجب أسماء الشهود والمعلومات التي قد تحدّد هويتهم.

يسرد تقرير المحاكمة السبعون الخاص بالمركز السوري للعدالة والمساءلة تفاصيل اليوم التاسع عشر بعد المئة من محاكمة علاء م. في فرانكفورت، ألمانيا. في يوم المحاكمة هذا الأسبوع، عُرض في المحكمة تقريرٌ عن تحقيق أجراه مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألماني عن P34، وأُتبع بعرض محضر استجوابه في محكمة العدل الاتحادية. ثم قرأت الخبيرة اللغوية، السيدة كُون، ترجمةً ألمانيةً لتقارير ومستندات متنوعة.

اليوم التاسع عشر بعد المئة - 14 أذار / مارس 2024

في يوم المحاكمة هذا، غاب مترجمُ المتهمِ الشفويُّ، السيدُ بركات، عن الجلسة ومَثَلَ عوضًا عنه السيدُ خوري الذي لم يكن محلَّفًا بَعدُ فأدى القَسَمَ في المحكمة. ثم أخذ رئيس المحكمة القاضي كولر إقرارًا من المتهم بأنه لا يحتاج إلى ترجمة التقرير الذي أخذ نسخة عنه.

وضّح رئيس المحكمة القاضي كولر في بيان قرأه أنّ مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألماني أجرى تحقيقًا عن الشاهد P34، إذ تواصل المحامي العجي مع قاضي التحقيق وأبلغه أنّ P34 صديقٌ لعلاء ويمكنه أن يشهد ويؤكد أنّ علاءً كان معه في دمشق - لا في حمص كما زُعم في الاتهامات ضده. وأوضح كولر أنّ تحقيقَ الشرطة دار حول حساب P34 على فيسبوك.

بطلب من القاضي كولر، أبدى كلُّ الأطراف موافقتهم على عرض المذكرة التي عمل عليها كبير المفتشين الجنائيين السيد كيسلر حول P34.

[عُرضت المذكرةُ على الشاشات، وما يلي هو إجمالٌ لما عُرض بناءً على ما تمكن مراقب المحاكمة من تدوينه.]

مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألماني

مكنهايم، 9 كانون الأول / ديسمبر 2020

تحقيق حول الشاهد P34.

صرّح الشاهد أنه وعلاءً كانا يعيشان في دمشق في نفس الفترة. أُجري التحقيق حول حساب فيسبوك رقم [حُجبت المعلومة] الذي يخصّ P34. [كُتِب اسم عائلة الشاهد بتهجئتين مختلفتين.] تبيّن أنه كان يعمل في تلفزيون سما في سوريا. تُرجمت بعض منشوراته من عام 2012 و 2013.

[عرَضَ التقريرُ لقطاتٍ للمنشورات]

1- نُشر في 27 أيلول / سبتمبر 2012: يُظهر المنشورُ صورةً ساخرةً لفريدي مِركوري رافعًا صورة الأسد، وكُتب بجانبه: ”أنا أسدي“. كان المنشور من مجموعة تُدعى ”أحلى شلة“ وذُيّل بالسؤال ”من معي؟“

2- نُشر في 4 تشرين الأول / أكتوبر 2012 في نفس المجموعة: صورةٌ لرشاش الكلاشِنكوف، مذيَّلةٌ بعبارة ”لبّيك يا أسد“

3- نُشر في 17 كانون الثاني / يناير 2013: منشور يؤيد النظام.

4- نُشر في 8 آذار / مارس 2013: منشور يؤيد النظام. ”إلى كل من ساوم على سقوط هذا النظام، سنرى…“

تَرجمت المنشوراتِ السيدةُ L. Zidi

بعد ذلك، عرض القضاةُ محضر استجواب P34 في محكمة العدل الاتحادية وقرؤوه على عجالة.

[ما يلي هو إجمالٌ لما عُرض بناءً على ما تمكن مراقب المحاكمة من تدوينه. لمزيد من التفاصيل، يرجى الرجوع إلى تقرير المحاكمة رقم 68]

جرى الاستجواب بحضور قاضي التحقيق السيد شتورم، والمدعي العام السيد ريتشر، والسيدين هافركامب وزينجر. كان المترجمُ الشفويُّ هو السيد كوتشا الذي أكّد أنّ الشاهد يفهمه بوضوح. في 7 كانون الأول / ديسمبر 2020، سلّم محامي الدفاع العجي وثائق إلى محكمة العدل الاتحادية عن الشاهد [P34].

[ما يلي هو إجمالٌ لما أفاد به P34 في الاستجواب]

عمل P34 في الشركة المتحدة للمباني Roots Steel. سكن علاء عند [حُجب الاسم] وكان يقلُّه بسيارته إلى محطة الحافلات في الصباح. أتى [حُجب الاسم] إلى دمشق في أيار / مايو أو حزيران / يونيو 2012. كان هناك كثيرٌ من الحواجز على الطرق جعلته يتأخر كثيرًا على عمله. تذكر الشاهد خِطبة علاء. لم يؤدّ P34 الخدمة العسكرية. صرّح بأنه علوي. عمل علاءٌ في مشفى مزة 601. لم يزر علاءً قط في المشفى إلا مرة عندما كان علاء مصابًا. رأى علاءً آخر مرة في منتصف عام 2014 في دمشق. لا يعرف إن كان علاءٌ أيمن أم أعسر. عادة ما كان يحمل علاءٌ قداحة وسجائر من نوع [حُجب الاسم]. تحدث مع علاء عن العمليات الجراحية التي أجراها علاء، لا عن الأشخاص الذين أجرى لهم العمليات. أجّل الخدمة العسكرية لأنه كان المعيل الوحيد لأسرته قبل أن يبلغ أخوه عامَه الثامن عشر. لم يلتحق بالخدمة العسكرية بين 2012 و 2014 لأنه كان لا يزال طالبًا. عمل محاسبًا في قناة سما التلفزيونية وترك العمل بسبب خلاف مع موظِّفه. حاول أن يذهب إلى النرويج، ولكنه فشل في الوصول إليها فقدّم طلب لجوء في [حُجب المكان]. يعمل في شركة ”[حُجب الاسم]“. لا يتواصل حاليًّا مع علاء. تواصل معه العجي وأخبره أنه محامي دفاع علاء وسأله إن كان يريد أن يَمثُل في المحكمة شاهدًا، فأجاب P34أنه يود فعل ذلك. كان عنده خوفٌ من الإسلاميين ولذلك هو مؤيدٌ للأسد. ساكن علاءٌ [حُجب اسمان] في دمشق.

عندما عرضت في الاستجواب لقطة للصورة التي نشرها في 27 أيلول / سبتمبر 2012، علّق قائلًا إنها صورة قديمة.

عندما عُرضت في الاستجواب لقطة للصورة التي نشرها في  4 تشرين الأول / أكتوبر 2012، استصعب المترجمُ الشفوي ترجمةَ تعبير ”لبّيك يا أسد“ وأعطى ترجمة تقريبية. أحد الذين وضعوا إعجابًا على هذه الصورة كان شخصًا يدعى ”أباكنان Abo Kenan“، فسأله قاضي التحقيق إن كان على تواصل مع أحد في السفارة السورية، ونفى P34 ذلك.

صُرف P34 في الساعة 4:09 بعد الظهر.

عرض رئيس المحكمة كولر الصور التي عُرضت خلال الاستجواب الذي أُجري في محكمة العدل الاتحادية.

بعد ذلك، عرض القضاةُُ قائمةالأشخاص والكيانات الخاضعة للتدابير التقييدية التي فرضها الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في سوريا، وقرؤوا منها سطرًا معيّنًا عن أحد أعمام P26 و P28 المدرج اسمه على اللائحة [لمزيد من المعلومات عن خلفية هذا الأمر، يرجى الرجوع إلى تقريرَي المحاكمة رقم 60 و 66].

***

[استراحة لخمس دقائق]

***

بعد الاستراحة، مَثَلَت السيدة كُون في المحكمة بصفتها خبيرةً لغوية. أثنى رئيسُ المحكمة القاضي كولر على عمل السيدة كُون وشكر لها ترجمتها لمستنداتٍ لجلسة اليوم وجلسة في الغد لمحاكمة أخرى. أبلغ القاضي كولر السيدةَ كُون بأن التعليمات التي أخبرها بها في الجلسة الفارطة يوم 20 شباط / فبراير 2024 ما زالت سارية.

استأنفت السيدة كُون قراءة التقرير الذي بدأته الجلسة الماضية، ثم أنهت قراءته في هذه الجلسة. بعد ذلك، عرض القضاة بيانًا صحفيًّا من وزارة الخارجية الأمريكية، وقرأت السيدة كُون ترجمته إلى الألمانية. وأخيرًا، عرض القضاةُ صفحة عن أحد أعمام P26 و P28 المدرج اسمُه على لائحة العقوبات، وقرأت السيدة كُون ترجمة الصفحة إلى الألمانية. ثم صُرفت السيدة كُون.

في ختام الجلسة، أوضح رئيس المحكمة القاضي كولر أن الخبير النفسي، الدكتور بيرجر، سيبدأ في استقصاء سلوك علاءٍ وسَبْره ابتداء من اليوم [لمزيد من التفاصيل، يرجى الرجوع إلى تقرير المحاكمة رقم 59]، ثم رفع الجلسة.

رُفِعت الجلسة في الساعة 2:20 بعد الظهر.

سيُعقد يوم المحاكمة التالي في 19 آذار / مارس 2024.

________________________________

للمزيد من المعلومات أو لتقديم ردود الأفعال والآراء، يرجى إدراج تعليقك في قسم التعليقات أدناه، أو التواصل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة على [email protected]. كما يمكنكم متابعتنا على فايسبوك و تويتر. اشترك في نشرتنا الأسبوعية ليصلك تحديثات عن عمل المركز.